يسرّ منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا أن تعلن عن إطلاق برنامجها الصوتي الجديد تحت عنوان حقاني.
يتناول بودكاست حقاني مسائل الظلم وغياب العدالة في ليبيا من خلال مجموعة من القصص الحقيقية كما يرويها أصحابها، ويتضمّن نقاشاً حول القانون وسبل تحقيق العدالة والمساءلة. البودكاست الجديد من تقديم إلهام السعودي، مدير منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا، وأمل نصّار، الممثلة الدائمة للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان لدى المحكمة الجنائية الدولية، وهما تدعوان المستمعين للانضمام إليهما في رحلة حوارية للتفكير في القصص المطروحة، وشرح القانون، ومناقشة الأسئلة والتطلّع قدماً لإيجاد الحلول.
وكانت محامون من أجل العدالة في ليبيا قد وجّهت في نوفمبر 2019 دعوةً عامةً للنّاس ليشاركوها قصصهم وكيف يؤثّر واقع الإفلات من العقاب في ليبيا على حياتهم اليومية. وقد انهالت الردود من مختلف أنحاء البلاد، وبيّنت القصص التي شاركنا بها أصحابها أنّ حسّ الظلم وانعدام العدالة منتشر في أرجاء ليبيا.
وكانت النتيجة بودكاست من خمس حلقات تتمحور حول قصص حقيقية وبعض الآليات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق العدالة. في الحلقات الأربع الأولى، تبحث إلهام السعودي وأمل نصّار في قصصٍ محدّدة عن حالات الاختفاء القسري، والنزوح، والحق في التعليم وحقوق الملكية. وعن طريق التفاعل مع هذه الانتهاكات من خلال الروايات المباشرة، وبهدف مناقشة الخطوات التي يمكن أن تتخذ اليوم، ي.يُظهر حقاني أنّ الوقت ليس متأخراً، ولا مبكراً، للانطلاق في الرحلة إلى العدالة.
أما الحلقة الخامسة، التي سوف تستند إلى الأسئلة الرئيسية التي سيطرحها المستمعون وإلى تعليقاتهم، فستبثّ في أواخر مارس 2020.
تشجّع محامون من أجل العدالة في ليبيا جميع مناصريها إلى الاستماع إلى الحلقات ومشاركتها تعليقاتهم وأسئلتهم عبر فايسبوك.
"إنّ انتهاكات حقوق الإنسان وغياب المساءلة ليست مجرّد مفاهيم قانونية نظرية، بل هي حقائق ملموسة تؤثّر على حياة الناس يومياً. نشكر كلّ الأشخاص الذين وثقوا بنا وشاركونا قصصهم ونأمل أن نتمكن معاً، عبر بودكاست حقاني، من فتح حوار صريح حول الأذى والضرر الذي تتسبّب به هذه الانتهاكات، وحول السبل التي تمكّننا من جبر هذا الضرر بواسطة القانون." هذا ما أدلت به إلهام السعودي تعليقاً على إطلاق بودكاست حقاني.
إستمعوا إلى الحلقة الأولى عن "حقوق الملكية" على Spotify و Buzzsprout، وسائر المنصّات الأخرى الآن. تأكّدوا من الضغط على زرّ الاشتراك كي لا تفوتكم أيّ من الحلقات.
