يشمل العنف الإلكتروني التحرّش الإلكتروني والعدائيـةوالتهديدات عبر الإنترنت، والكراهية الموجّهة ضد النساء عبر الإنترنت، والعنف منخلال الرسائل النصية أو الإساءة الجنسية عبر التهديد بنشر الصور، واستخدامالمعلومات الشخصية من قبيل العناوين الخاصة لغايات إباحية مزيفة، إضافة إلى حالاتالمطاردة الإلكترونية وغير ذلك.
يمكن أن يكون لكل أنواع هذه الاساءات تأثيرمدمّر وطويل الأمد على الصحة النفسية والجسدية للضحايا.
يجب أن تكون النساء والفتيات في ليبياقادرات على التواصل الاجتماعي، والعمل، والتعلّم، والتعبير عن آرائهنّ عبرالإنترنت، بعيدًا عن خطر العنف.
ومع هذا، يتمّإسكات أصوات النساء والفتيات بشكل متزايد على الإنترنت. في ليبيا، لا توجد قوانينتجرّم على وجه التحديد العنف ضد المرأة سواء عبر الإنترنت أو خارجها.
التعرّف
العنف الإلكتروني ليس أمر طبيعيي ولا مقبول . وليس بالضرورة أن يكون العنف جسدي ليكون مؤذي . لهذا، فالتعرفعلى الحالة المتعرضة للعنف الإلكتروني خطوة أولية مهمة لمعالجة هذا العنف.
نشرالوعي
كل ما زاد وعي الناس بمعرفة العنف الإلكتروني وتأثيره، اقتربنا منإنهائه. يمكن ان نقوم بالاكثار من الحديثوفتح المناقشات عن العنف الإلكتروني ومشاركة مواد التوعية على وسائل التواصلالاجتماعي مع مناطقكم واهاليكم وكلاصدقائكم وكل المجتمع الخاص بيكم.
الإبلاغ
هادي نقطة جدا مهمة وهي التبليغ عنأيّ شكل من أشكال العنف لمحاسبة المجرمين وتحقيق المساءلة. قوموا بالتبليغ عن أي تجربةللعنف الإلكتروني عن طريق الوسائل المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي
حمايةالذات
الشعور بالأمان عبر الإنترنت يمثّلأولوية بالنسبة للنساء والفتيات. يمكنك ان تأخذ أي خطوة من الخطوات الأساسية لحمايةأنفسكم عبر الإنترنت من خلال هذه النصائح المفيدة.
القيامبجهود المناصرة
من واجبمنصات التواصل الاجتماعي والحكومة الليبية حماية النساء والفتيات عبر الإنترنتومحاسبة مرتكبي العنف الإلكتروني. انضمّوا إلى الدعوة للمناصرة من أجل مسؤوليةوسائل التواصل الاجتماعي والتشريعات في ليبيا لإنهاء العنف الإلكتروني ضد المرأة.
إذا وقعتم ضحية للعنف الإلكتروني ولديكمالرغبة في مشاركة قصتكم، أو إرسال رسالة تضامن، يرجى مراسلتنا عبر هذا الرابط.
«لن يتمإسكاتنا:» العنف الإلكتروني ضدّ المرأة في ليبيا - تقرير محامون من أجل العدالة فيليبيا، مارس 2021