يستمد عمـل منظمـة محامون مـن أجـل العدالـة في ليبيـا جـذوره مـن نهـجّ مبنـي علـى الحقـوق ومتمحـور حـول الضحايا: فنحـن ننطلق من إيماننا بأن عمليـات المشـاركة والسياسات كافـة يجـب أن تستند إلى إطـار يقـوم علـى حقـوق الإنسـان ويضمن إمكانية مشـاركة الأفراد والمجتمعات المحليـة مشـاركة كاملـة كجزء أساسي مـن عيـش حيـاة كريمـة. ويجـب أن يكـون الليبيون في محـور الجهود المبذولة لتعزيز احترام حقوق الإنسـان، والمساءلة،وسيادة القانون في البـلاد. فال ضحايـا يحتلون مكانة أساسية كأصحاب مصلحة في ليبيـا ويتمتعون بوجهـات نظـر فريدة. مـن هـذا المنطلق، نقـوم بنشـر سلسـلة أصـوات الضحايا لتسليط الضـوء علـى وجهـات نظـر الضحايا وعائلاتهم فيمـا يتعلق بالعدالة الانتقالية وآليات المساءلة.
.وفي هـذا التقريـر، تقـدم محامـون مـن أجـل العدالـة في ليبيــا أفكارها في سياق ملتقــى الحــوار السياسـي الليبــي. اقرأيه هنا.