عدالة - Justice
هذه الكلمة نعرفها جميعاً، وواقع نتمنّى أن نعيشه في حياتنا ومن حول العالم.
في العام 2011، شهدت ليبيا على بدايات العدالة بعد عقودٍ من الانتهاكات المنتشرة والممنهجة لحقوق الإنسان تحت نظام القذافي. وأدّت الثورة إلى ولادة مجتمع مدني حيوي، قام فيه المدافعون عن حقوق الإنسان والناشطون الليبيون بالدفاع عن حرية التعبير وعن مجتمعاتهم المحلية. واليوم، وبعد مرور أكثر من عشر سنوات، يواجه المجتمع المدني خطراً شديداً، لا سيما في سياق استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان من خلال هجمات عنيفة، ووقوعهم ضحايا للاختفاء القسري والإسكات.
تقع العدالة في صلب عملنا في منظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا، ونحن ملتزمون بحقوق الإنسان وبالمحافظة على المساحات المدنية في ليبيا، من خلال المساعدة من أجل حماية الأشخاص العرضة للخطر في وقتٍ يستشري فيه الإفلات من العقاب بلا حسيبٍ أو رقيب.
ما هو صندوق علي نوح؟
في العام 2021، أسّست محامون من أجل العدالة في ليبيا صندوق علي نوح تكريماً للراحل علي نوح، أحد الشركاء الأوائل لمنظمة محامون من أجل العدالة في ليبيا، وصديق عزيز. كان علي نوح أباً وزوجاً ورجلاً قضى حياته في النضال من أجل العدالة وحقوق الإنسان في ليبيا، وكان يدافع بشكلٍ خاص عن أهالي تاورغاء.
و قالت بسمة السايح ، أرملة علي نوح ، "رغم مصاعب الحياة بعد وفاته ، إلا أنني أبذل قصارى جهدي لتربية أبنائنا مُدركين أن والدهم كرس وقته وجهده وحياته ليحصل الناس على حقوقهم. وإن كان قد توفي قبل أن يتحقق ذلك ، لكن بالنسبة لي ولزملائه ومن عمل معهم من أجل العدالة لتاورغاء، علي نوح لم يمت".
ما الذي ستدعمه بتبرّعاتك؟
يقدّم صندوق علي نوح المساعدة الطارئة للمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا المعرضين للتهديد والمستهدفين بسبب قيامهم بعملهم. يقوم هدف حملتنا على جمع 4000 جنيه إسترليني لكلّ من خمسة مدافعين عن حقوق الإنسان على الأقل من المعرضين للخطر في ليبيا، لتقديم الدعم العاجل لهم، من التكاليف الطبية الطارئة؛ وتكاليف المعيشة والانتقال (الإقامة، والغذاء، وفواتير الخدمات، والنقل) ؛ والدعم النفسي والاجتماعي؛ والمساعدة القانونية الطارئة ودعم الأسرة.
تذهب جميع التبرّعات إلى الأشخاص المعرّضين للخطر، ولن يخصّص أي مبلغ لأي نشاط من أنشطة محامون من أجل العدالة في ليبيا.
في شهر رمضان هذا العام وما بعده، تبرّعوا من أجل التضامن مع المدافعين عن حقوق الإنسان والعدالة في ليبيا. في شهر الصدقة، لنحافظ على إرث على نوح في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة من خلال تقديم التبرّعات والدعم لصندوق علي نوح.